الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

حمل الان محاضرة لماذا رفضت الكنيسة رواية عزازيل ؟







محاضرة لماذا رفضت الكنيسة رواية عزازيل ؟
















رابط اخر





http://rapidshare.com/files/280580944/______________________________________________________.rm.html





الأحد، 13 سبتمبر 2009

السبت، 12 سبتمبر 2009

الدكتور يوسف زيدان يرد علي الانبا بيشوي (1)




رد الدكتور يوسف زيدان صاحب رواية (عزازيل) في جريده المصري اليوم علي الانبا بيشوي بخصوص كتابه ( الرد علي البهتان في رواية يوسف زيدان)



اليكم المقال الاول
د. يوسف زيدان يكتب: بهتان البهتان فيما يتوهمه المطران (١)- زمن المحبة

لم أكن أتوقع من صديقى الأنبا بيشوى- مطران دمياط وكفر الشيخ وبرارى بلقاس، رئيس دير الست دميانة للراهبات القبطيات، سكرتير المجمع المقدس لكنيسة الأقباط الأرثوذكس، مسؤول المحاكمات الكنسية- أن يبالغ فى ثورته غير المبررة، وحملته الشعواء ضد روايتى الأخيرة عزازيل، التى بلغ غضبه منها مداه فوصفها بأنها: «أبشع كتاب عرفته المسيحية!»
ومع أن المطران عبَّر عن رأيه السلبى فى الرواية بين المحيطين به، ثم أصدر ما يسمى البيان الرسمى الصادر عن الموقع الرسمى للأنبا بيشوى «الأنبا خطأ، وصوابه الأمبا» ثم وزع بيانه الرسمى هذا الحافل بالتوهمات، على جميع الجرائد والمجلات ونشرتْه، ثم توعَّد بإصدار كتاب ضد الرواية وأصدره، ثم تفرغ للإدلاء بالأحاديث الصحفية ليهاجم الرواية بكل ما فيه من قوة، ثم راح مؤخراً يكتب المقالات الصحفية الملتهبة ضدى.. بل بلغ به الأمر أن صار يطلق النداءات لعلماء المسلمين، ولأهل القبلة التى ينكرها حتماً، كى ينتبهوا للمؤامرة «الجهنمية» التى يتوهمها، بسبب قراءته الخاطئة لروايتى
ولعام كامل تحاشيت الاشتباك مع المطران، ظناً منى أنه بعد حين سيهدأ ويهدِّئ من ثورته غير المفهومة، فيوقف الحملة الشعواء الشنعاء. غير أننى رأيت أن الأيام تزيد من غضبه اشتعالاً وتأججاً، والتزامى بعدم الرد عليه توقيراً له يزيده حنقاً. فوجدت من الواجب أن أناقشه بهدوء فى هذه المقالات، وسوف أخصص هذه المقالة «الأولى» للكلام عن بداية الحكاية، لأن النهايات لا تصح إلا بتصحيح البدايات، ولأننا لن ننتهى إلى رؤية واضحة ما لم ننظر فى الكيفية التى بدأت بها الحكاية. وهو ما سوف يعيدنى عبر السطور التالية إلى زمن جمعتنى فيه المحبة مع نيافة المطران الأمبا «هذه الكلمة قبطيةُ الأصل تحرفت فصارت الأنبا، ومعناها الأب أو المعلم».
فى صيف عام ٢٠٠٧ كنتُ كعادتى منهمكاً فى شؤون خاصة وأخرى عامة، أتشاغل بها عن الوقوع فى دوامات البكاء على الأطلال ونعى الواقع المعاصر، أملاً فى تحقيق أمر نافع يبقى من بعدنا للأجيال القادمة. وكان من شؤونى الخاصة الشاغلة الانتهاء من مراجعة البروفات الأخيرة لرواية عزازيل، التى سعيت من خلالها إلى إحياء لون مطمور من الأدب العربى القديم، الذى رأيت آثاره وشواهده فى «حىّ بن يقظان» و«سلامان وأبسال» و«رسالة العشق» لابن سينا، ورسالة «الغربة الغربية» للسهروردى، و«طواسين» الحلاج و«منطق الطير» لفريد الدين العطار.
ومن الناحية العامة، كانت تشغلنى شؤون وأعمال مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وهى شؤون وأعمال يعرف كُلُّ مَنْ يعرفنى أنها غامرةٌ هادرةٌ لا يتوقف شغلها الشاغل طيلة النهار.
وفى يوم من تلك الأيام المزدحمة كالعادة، أخبرونى بأن نيافة الأمبا بيشوى يزور متحف المخطوطات، ويطلب مقابلتى على غير موعد. لم أكن آنذاك أعرفه شخصياً، لكننى توقيراً لرتبة المطرانية، كان لابد من إزاحة شواغلى كلها جانباً، واستقباله بمكتبى لبضع دقائق أو لنصف الساعة، هكذا ظننتُ، لكن اللقاء امتد بنا ثلاث ساعات ممتعة.
وقد دخل المطران مكتبى يحوطه فريقٌ من صحفيى الجريدة التى يُصدرها نيافته «نداء الوطن» وعلى رأسهم رئيس تحريرها، فالتقط الصحفيون ما لا حصر له من صور لنا، ثم جلس المطران وهو يقول إنه يعرف أننى مشغولٌ بالتراث المسيحى، قلت له: يشغلنى الآن نسطور ومشكلته اللاهوتية..
وهكذا انهمكنا فى نقاشٍ ممتع، عرف المطران خلاله وجهة نظرى فى نسطور والنسطورية، وعرفتُ منه ما كنتُ أعرفه من موقف الأقباط التقليدى من تلك المشكلات التاريخية التى وقعت قبل ألف وخمسمائة عام، وأدَّت إلى حرب شعواء بين الكنائس المختلفة، فصارت كل كنيسة منها تتهم الأخريات بالكفر والهرطقة والضلال المبين.
وفى ذاك اللقاء، أخبرت المطران بأننى أحرص على إشراك آباء الكنائس المشتغلين بالعلم والمعرفة فى المؤتمرات الدولية التى نعقدها بالمكتبة كل عام، لبحث قضايا التراث والمخطوطات، ودعوته للمؤتمر فأعرب عن موافقته المبدئية على المشاركة، وافترقنا وقد ربطت بيننا المحبة برباط وثيق. أو هكذا ظننتُ.
بعد أسابيع دعانى المطران إلى إلقاء محاضرة على الراهبات فى دير الست دميانة ببرارى بلقاس، فاندهشتُ! لم أكن أتصور أن أمراً مثل ذلك ممكن الحدوث، اتصلت ببعض أصدقائى من آباء الرهبان القاطنين بالأديرة، فقالوا إنهم لم يسمعوا بمثل ذلك من قبل.
شخصٌ مسلمٌ يعطى للراهبات محاضرة، هذا عجيب، لكنه يعكس تقديراً كبيراً لك، هكذا قالوا، فوافقتُ واخترتُ من الموضوعات ما رأيتُ أنه الأنسب للراهبات، وهو «التصوف الإسلامى» على اعتبار أننى أبحث دوماً عن نقاط الالتقاء والتقارب بين الجماعات الإنسانية، انتصاراً للإنسانية التى تجمعنا.
ومعروف أن التصوف، كاتجاه روحى فى الإسلام، يقترب من الرهبنة التى تُعد أكثر الاتجاهات روحانية فى الديانة المسيحية. وقد قصدت فى المحاضرة، الإشارة بوضوح إلى توقير صوفية المسلمين للرهبنة والديرية، سواءٌ فى عبارات الصوفية الأوائل، أو أشعار أبى الحسن الشُّشْترى، أو كلام محيى الدين بن عربى عن الأولياء الذين يستقون من المشرب العيسوى.
كان اللقاء والمحاضرة، واليوم كله بديع، وقد قَدَّمنى المطران للراهبات فى ابتداء المحاضرة بشكل جميل، ووصفنى لهم بأننى «معجزة ربانية» لأنه على حدِّ قوله: «لم يقابل من قبل شخصاً مثلى، له هذه القدرة على استدعاء النصوص الكاملة من التراثين الإسلامى والمسيحى».. وقال كلاماً كثيراً طيباً.
وفى ذاك اليوم المفعم بالمحبة طلب منى المطران فحص المخطوطات المحفوظة بالدير، ففحصتها وصحَّحت لهم كثيراً من المعلومات «المتوهمة» بشأنها. وقد أرسل لى المطران بعد ذلك ألبوم الصور التى تم التقاطها لنا، موقَّعة منه، وقد نشر هو بعضها الأسابيع الماضية فى عديد من الصحف، ثم مرت الأيام متسارعة الخطى، حتى جاء وقت انعقاد المؤتمر «مايو ٢٠٠٨» فحضر المطران وشارك بكلمةٍ فى اليوم الأخير منه.
ومن المهم هنا أن نشير إلى أن هذا المؤتمر السنوى يشارك فيه كبار الباحثين فى العالم، ونخبة ممتازة من الشخصيات الدينية المسيحية من جميع الكنائس: السريان الأرثوذكس «كنيسة أنطاكية» الأقباط الأرثوذكس «الكنيسة المرقسية» الروم الأرثوذكس، الإنجيليين المصريين «البروتستانت» وكنائس الكاثوليك.. وكان كلام صديقى المطران فى المؤتمر غامضاً بعض الشىء، فأردتُ أن أفسح له المجال لمزيد من الإيضاح كى يستفيد الحاضرون من كلامه، فناقشته فى بعض النقاط وتركت له المجال للإفصاح، فقال كلاماً غريباً منه قوله إن الأقباط هم «الموحدون» وإن نسطور والكنيسة النسطورية مشركون بالله!
وقد صخبت بعض الصحف عليه فى حينها، فتولَّى الرد عليها وصحَّح للناس ما سمعوه منه. وهذه كلها من الأمور التى تنشأ مع الحوار الحقيقى بين أصحاب الرؤى المختلفة، سعياً للتفاهم والتعايش بين البشر على اختلاف الدين والمذاهب والمعتقدات.
وامتدت جسور الحوار مع صديقى المطران، مثلما كانت ولاتزال ممتدة مع غيره من المطارنة والأساقفة والكهنة والرهبان، سواء من الكنيسة المرقسية التى ينتمى إليها، أو من الكنائس الأخرى المخالفة لها والمختلفة معها. تماماً، مثلما تمتد جسور الحوار بينى وبين الإسلاميين التقليديين وغير التقليديين ومع اليساريين والعلمانيين ومع العلماء والمتعلمين والجهال والمتعالمين. لأننى أؤمن بأنه ليس من حق أحد مصادرة فكر أحد! وليس من الصواب أن يعتقد شخصٌ أن الجميع مخطئون وهو وحده على صواب.
عموماً، فلنرجع بالكلام إلى ما كان مع نيافة المطران لم يحدث قطّ أننى كتبتُ فى حياتى مقالة عن شخص من المعاصرين، بل ولا صفحة واحدة! مع أن مجموع صفحاتى المنشورة كتباً ودراسات ومقالات، يزيد على خمسة وعشرين ألف صفحة.
اللهم إلا فى تلك المقالة الوحيدة من نوعها، المنشورة بجريدة الوفد ضمن سلسلة مقالاتى التى كانت تُنشر هناك ضمن باب أسبوعى عنوانه «كلمات»، وجاء نشر المقالة يوم الثلاثاء ٢٥/٩/٢٠٠٧، بعنوان «بيشوى» ولسوف أُورد فيما يلى نصها، على النحو الذى نُشرت به فى حينه. ليرى الناظر فيما يلى عمق تلك المحبة التى جمعت بينى وبين المطران الذى سأرد على ردوده، وأصحِّح له ما يعتقده من توهمات، فى الأسابيع المقبلة.
«بيشوى»
هذه الكلمة غير عربية، وإنما «قبطية» الأصل، أى مصرية. إذ إن «مصر» كانت تُعرف قديماً باسم جبت «قبط» وهو الاسم الذى اشتقت منه أسماؤها الغربية التى أشهرها «إيجبت Egypt» الإنجليزية، ويقترب منها اسمها فى سائر اللغات الأوروبية.. وفى اللغة القبطية، أو المصرية القديمة، تعنى كلمة «بيشوى»: العالى أو السامى، وهى فى الأصل صفة أو لقب، ما لبث أن اختاره كثيرٌ من الرهبان المصريين «الأقباط» اسماً كنسياً لهم، بحسب ما جرت عليه تقاليد الرهبنة من تغيير اسم الشخص عند انتظامه فى سلك الرهبنة والديرية.
وأشهر من يحمل هذا الاسم الكنسى اليوم، هو الأنبا بيشوى أسقف دمياط وكفر الشيخ، رئيس دير القديسة دميانة للراهبات، وكيل المجمع المقدس للكنيسة المصرية «المرقسية» المعروفة بكنيسة الأقباط. وهذا الأسبوع، يحتفلون بمرور خمسٍ وثلاثين سنة على «رسامة» الأنبا بيشوى، أى اختياره أسقفاً. وهى رتبة كنسية عالية توافق اسمه، اختير لها لما عُرف عنه من سيرة قويمة منذ كان راهباً فى دير السريان بمنطقة وادى النطرون.
ولأننى أقضى هذا الأسبوع فى مدينة فرايبورج الألمانية، للمشاركة فى المؤتمر الدولى الكبير للاستشراق، حيث أُلقى بحثى أمام «ألف» متخصِّص فى الدراسات الاستشراقية. فقد حال ذلك دون مشاركتى بالاحتفال المقام فى ذكرى رسامة الأسقف بيشوى، الذى تجمعنى به محبةٌ عميقة وتقديرٌ كبير.
عرفتُ الأنبا بيشوى من قبل أن ألتقى به بسنوات، وكانت صورته عندى مستقاة مما يُقال عنه من أنه أحد أبرز رجال الكنيسة المصرية المعاصرين، وأكثرهم تُقى وتمسكاً بالتقاليد الموروثة لكنيسة الإسكندرية، الكنيسة المصرية، الكنيسة المرقسية «كلها تسميات لمسمى واحد» وهى تقاليد تم إرساؤها منذ القرن الثانى الميلادى عبر جهود هائلة وتضحيات لا محدودة من آباء الكنيسة المبكرين، الذين ارتقوا إلى مرتبة القدِّيسين والشهداء، من زمن الاضطهاد الرومانى للمسيحية.
ومعروفٌ عن كبار رجال الكنيسة القبطية المعاصرين أنهم لا يحبون «مراجعة» التاريخ الكَنسِى أو الاقتراب من وقائعه القديمة! وقد تأكد ذلك عندى فى أول لقاء جمعنى مع قداسة الأنبا بيشوى، حيث انهمكنا ثلاث ساعات كاملة فى مناقشة الخلاف القديم بين الكنيسة المرقسية التى ينتمى إليها ويُعد أحد أقطابها الكبار والكنيسة الأشورية «الكلدانية» التى تسير على خطى نسطور أسقف القسطنطينية المعزول عن رتبته سنة ٤٣١ ميلادية، بعد خلافه اللاهوتى مع أسقف الإسكندرية آنذاك: كيرلس «عمود الدين».
غير أننى كنت أُلقى محاضرة للراهبات فى دير القديسة دميانة منذ قرابة شهرين، تلبيةً لدعوة الأنبا بيشوى وبحضوره، فتطرق الكلامُ بنا إلى «العنف» المرتبط بتاريخ الديانات، مع أن المحاضرة كان موضوعها: «الرهبنة والتصوف!»
فذكرت فى أثناء كلامى للراهبات «الأخوات، الأمهات» أن العنف لا يرتبط بجوهر الديانة، بقدر ما يرتبط بالظروف التاريخية لأهلها وبالتوجيه المغرض للنصوص الدينية، إلا أن المسيحية، «ديانة المحبة»، عرفت وقائع مريعة، منها ما فعله الإسكندرانيون سنة ٣٦١ ميلادية من قتل أسقف المدينة المفروض عليهم من روما «جورجيوس الكبادوكى» وتمزيقه فى الشارع إلى قطع من اللحم والعظم..
وارتجفت بواطن الراهبات، وعلَّق الأسقف الجليل «الأنبا بيشوى» على ذلك بقوله: «إن كان ذلك قد حدث، فهو خطأ!» وكانت تلك بالنسبة لى، هى المرة الأولى التى أجد عند أسقف مرموق القدرة على النظر إلى تاريخ كنيسته باعتباره تاريخاً إنسانياً يحتمل الصواب والخطأ، وليس تاريخاً مقدساً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ولولا الروح اليسوعية «العيسوى» المرفرفة فى قلب الأنبا بيشوى، ما كان بإمكانه أن يعيد النظر فى واقعة مثل تلك، ويرى أنها «إن حدثت فهى خطأ» من دون الدفاع التلقائى، والردود الجاهزة، والتأويلات المفرطة التى تقوم عند الكثيرين منا، ومنهم، ومن غيرنا! على قاعدة: «ليس فى الإمكان أبدع مما كان».. فتأمَّل



الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

تسجيلات صوتيه

هذا القسم خاص بالتسجيلات الصوتيه النادرة
القراءن الكريم بصوت الشيخ عبد الرحمن الدمشقية
ان شاء الله ترقبوا الجديد

مناظرة الاخ عمر الخيام والاستاذ فو جي تي حول حول ألوهية يسوع المزعومة

مناظرة الاخ عمر الخيام والاستاذ فور جي تي حول حول ألوهية يسوع المزعومة
اليكم رابط التجميل
ورابط اخر
لا تنسونا من صالح الدعاء
اخوكم
عمر الخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــام

الثلاثاء، 10 مارس 2009

معلومات هامه لكل مسلم




منقووووووول
اخوكم
عمر الخيـــــــــــــــــــــــــــــــــام
OMAR ELKHYAM

الثلاثاء، 17 فبراير 2009

احذرووووووووووا الكابالا اليهوديه

الحــمـد كـلـه مـن الأزل إلى الأبـد لـلَّه ...نصر علم الحق فأعلاه ... وأزهق الباطل ونحاه ... خلق الإنسان فسواه ...شق سمعه وبصره وهيأ له طعامه وسقياه ... ثم نفخ فيه من روحه فأحياه ...جعل له فى الأرض علامات ، وفى السماء ثريات ، وبها فى ظلمات البر والبحر هداه...الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله ...نحمده تبارك وتعالى ونطلب رضاه ...ونستعينه ونستنصره على من عادانا وعاداه ...ونـسـألـه الــولايــة لـكـل مـن والاه ...

اما بعد............،،،،


الكابالا

هي واحدة من أعقد الفلسفات الدينية إنها تتعمق برموز غامضة وباطنية طبيعة الله (تعالى الله عما يقولون) والكون ، وهي معقدة جداً حيث طيلة قرون لم يسمح سوى للرجال اليهود المتدينين جداً ممن يناهزون الأربعين وقد كرّسوا حياتهم في الدين اليهودي يسمح لهم بدراستها فقط .
والكابالا صرعة جديدة عند المشاهير وهي اعتناق فكري أو ديني لمذهب الـ Kabbalah اليهودي ويرمز إليه بخيط أحمر يلف على المعصم ..


إذن كيف وصلت الكابالا إلى مشاهير العالم ؟؟!!

الأسرة المؤسسة لها آل بيرغ وهي عائلة يهودية تتكون من كارين بيرغ وابنيها مايكل ويهوداً هم رؤساء مراكز الكابالا،المراكز أسستها كارين مع زوجها فيليب القائد الروحاني والمعروف بين أتباعه باسم الراف- يهدف مركز الكابالا إلى نشر الحكمة -

يتبنى آل بيرغ فكرة وهي أن الكابالا ليست فقط لبعض العلماء اليهود بل يمكن تقديمها لأي شخص وهذا يشمل النساء وغير اليهود

- يقول آل بيرغ إن الذين يقولون لأنك مسيحية ولأنك امرأة لا يجب إدخالك في هذا الدين هذا غير مقبول فـ الكابالا ليست ديانة بل تقنية للروح

يقول آل بيرغ بأن كتاباتهم تفسير مباشر للكتاب المقدس عند اليهود الـ زوهار هو نقاش باطني حول طبيعة الله(تعالى الله عما يقولون) الحقيقية

- يقول آل بيرغ في كتبهم يمكن للشخص التأمل برموز معينة أو كلمات تساعد في تحقيق الأحلام مثل الحمل للنساء أو تحقيق الثروة أو من يبحث عن توأم لروحه .

- يقول آل بيرغ أن على الناس اقتناء كتبهم لتحقيق أحلامهم فإن لم يستطيعوا القراءة فعليهم فقط أن ينظروا إلى الرموز أو يلمسوها .

- في اسرائيل تجمع عالمي يجمع آلاف المؤمنين بهذا النهج .

- فما الذي يجذب هؤلاء المشاهير إلى الكابالا ؟- وما سبب اقتناع متبعيها ؟

جواباً للسؤالين السابقين:مغنيه امريكية تدعو للـ كابالا في كل مكان تضح خيوطاً حمراء على معصمها ومعصم ابنها الصغير ، وتتبرع لمركز الكابالا بتبرعات سخية جداً بملايين الدولارات للتدليل على أنها مناصرة .- تقول من المميز في الكابالا كونها خارجة عن التفكير المألوف من الجيد أن يكون المرء متمرداً إن التمرد أمر جيد جداً .- ألفت العديد من قصص الأطفال بإلهام من الكابالا .- أدخلت رموز الكابالا في احتفالاتها وأغنياته المصورة وعلق آل بيرغ على هذا بقولهم إن هذا أمر جيد إنه ينشر الطاقة بالعالم .. !- يدرج النجوم أنفسهم تحت منهج يسمى ( الكابالا ) ومتبعوه يرتدون خيوطاً حمراء اللون ومياهاً معبأة يفترض أن لها قوى روحانية خاصة فهي تشفي من مرض السرطان وتحمي المتبعين من الطاقة السلبية ومن الحسد وبأن لا تنتاب الآخرين أفكار سلبية عن متبعي الكابالا وإدعاءات ملفتة للنظر حول الحب والعلاقات الجنسية وتحصيل الثروات .- ادعوا أن مياه الكابالا خلطت ببحيرة بها نسبة عالية من الإشعاع فاستطاعت مياه الكابالا تخفيض نسبة الإشعاع فيها ، فـ مياها الكابالا قد تأمل فيها آل بيرغ ودعوا بها وتأملهم ودعواتهم تجعل للماء خصائص خاصة تميزها عن غيرها .تباع الخيوط الحمراء مع كتاب الكابالا بـ 26 دولاراُ يعود ريعها مع ريع باقي المنتجات الخاصة بالكابالا مثل مياه الكابالا وشموع الكابالا وقمصان الكابالا ومجوهرات الكابالا وخيوط الكابالا الحمراء وكؤوس الكابالا ومشروبات الكابالا الكحولية إلى آل بيرغ ومراكز الكابالا ومدرسيها .

- في ديانة الكابالا الأصلية لايوجد مايدل على خيوط حمراء أو مياه لها خصائص خاصة بل نسبت إليها هذه المظاهر للدعوة إلى إعتناق اليهودية والتشبه بأهلها وحتى من لم يعتنق الدين سيتعلق اليهود وبالكابالا لتحقيق رغباتهم وأهدافهم . وهذا أحد مشاهير الكرة

الكابالا مذهب يهودي متصوف متشددتقول الموسوعة العربية الميسرة أن القبالة Kabbalah كمذهب عند اليهود .. هو مذهب في تفسير الكتاب المقدس عندهم .. يقوم على افتراض أن لكل كلمة ولكل حرف فيه له معنى خفيا .. ونشأ المذهب في القرن السابع واستمر حتى القرن الثامن عشر الميلادي .. وهو محاولة ترمى إلى إدخال روح مستحدثة في اليهودية .. ولكن لقي أنصاره إضطهادا شديداً وكانوا يقولون أن مصدر كل شيء هو الله .. وأن الشر هو نتيجة البعد عن الله .. وأن الروح الإنسانية أزلية .. وأنها إذا كانت طاهرة تفوقت على الشر .. وأن لأسماء الله قوة خفية .. ومصدر هذا المذهب هو [ كتاب الخلق ] عند اليهود مع دخول بعض تعاليم فيثاغورس العددية بما يعرف بمذهب عبادة الأعداد .. وأفكار أفلاطون الميتافيزيقية وبعض تعاليم المسيحية ..


أتباع هذا المذهب يؤمنون بتناسخ الأرواح .. والمذهب يرسم طريقة عددية في التفسير والتأويل وبعض فنون السحر والتنجيم والهرطقة ،الكابالا هي واحدة من أعقد الفلسفات الدينية إنها تتعمق برموز غامضة وباطنية طبيعة الله والكون .تعالى الله عما يقولون. وهي معقدة جداً حيث طيلة قرون لم يسمح سوى للرجال اليهود المتدينين جداً ممن يناهزون الأربعين وقد كرّسوا حياتهم في الدين اليهودي يسمح لهم بدراستها فقط.وهذه الشجرة تمثل أساس علم الكابالا-قمة التعقيد والغموض










































































اللهم احفظ اهل الاسلام من هذه الخزعبلات والمؤامرات
منقوووووول
اخوكم
عمر الخيــــــــــــــــــــــــــام
OMAR ELKHYAM

الاثنين، 16 فبراير 2009

كتاب المستشار حسن امام اسماعيل( حوار مع زميلي المسيحي)




أشهد أن لا إله إلا الله الملك الديان ...دان له كل حى والنجم والشجر يسجدان ...وخضع له كل شىء والشمس والقمر بحسبان ...رفع السماء بلا عمد ووضع الميزان ...وبسط الأرض لعباده بفجاجها والوديان ...أخرج منها ماءها ومرعاها والحب والأب والريحان ...ومن الزروع والنخيل صنوان وغير صنوان ...يسقى بماء واحد ومن حيث الطعم ألوان...سبحانه سبحانه دائم المعروف عظيم الإحسان ...


اما بعد...............،،





اضع بين ايديكم كتاب قيم للمستشار حسن امام اسماعيل بعنوان ( حوار مع زميلي المسيحي ) ..... وبعد ان قرأت هذا الكتاب ورأيت فيه معلومات هامه لكل من يناقش النصاري بحيث تضعه علي ارضيه قويه لبدء حوار بناء وفعال اضعه بين يد الاخوه والاخوات ....... ان شاء الله يستفيد منه الجميع ............وندعوا من المولي عزل وجل ان يجعل هذا العمل في ميزان اعمالنا.





واليكم عرض لبعض الصفحات




























































































اليكم رابط الكتاب













لا تنسونا من صالح الدعاء


اخوكم




عمر الخيـــــــــــــــــــام


OMAR ELKHYAM














الاثنين، 9 فبراير 2009

القديسه فوزيه البرجوازيه



فوزية اسحق البارة الشهيره بفوزيه البرجوازيه

حياتها كانت من الأقصر وعاشت أواخر سنين حياتها بالإسكندرية، وهي زوجة وأم أولاد تمتاز بصفاء روحي ونقاء قلبي، غير مهتمة بأباطيل هذا العالم وزخرفته الكاذبة، تحيا حياة بسيطة في شكلها وموضوعها إلى أن سمح لها الرب أن تُجرب بمرض السرطان مع شلل نصفي، وفي السنتين الأخيرتين قبل انطلاقها للسماء عانت من الآلام ما لا طاقة للبشر على احتماله. شخص يكذب! في أول يوم من ذهابها إلى الجامعة بالقاهرة عادت وصارت تبكي، وكان والدها يسألها عن سبب بكائها فلم تجبه. وفي حوالي الحادية عشر مساءً إذ ضغط عليها والدها قالت له: "تخيّل، لقد كذب شخصًا غير مسيحي في الكلية! شخص يكذب!" دُهش والدها كيف أن ابنته لم تكن تتصور وجود أي إنسان يكذب! نادى اخوتها وقال لهم: "انظروا ماذا تقول أختكم؟ كيف يمكنها أن تعيش في وسط العالم؟!" هكذا كانت بساطتها العجيبة ونقاوة قلبها حتى أنها لا تتصور إنسانًا يكذب قط! البابا كيرلس السادس قد تنيح! حباها الرب بنقاوة قلب غير عادية وشفافية كشفت أمامها أمورًا يُتعجب لها، اعتادت أن ترى رؤى الله وتُدرك ببصيرة روحية جلائل الأمور قبل حدوثها. مثال ذلك ما حدث فجر يوم الثلاثاء 9 مارس سنة 1971م حين أيقظت زوجها وهي في غاية التأثر وأخبرته بأن البابا كيرلس السادس قد تنيح. وكانت وقتها تسكن في مدينة الأقصر على بعد كبير من مدينة القاهرة. ولما سألها: كيف عرفتِ؟ أجابت بأن والدتها المنتقلة قد أتت إليها في نصف الليل وأخبرتها بأن البابا كيرلس وصل عندهم. ولما قالت الأم ذلك، قالت لها فوزية: "إننا محتاجين إليه". أجابت الأم بأنه قد تعب كثيرًا، يكفيه تعبًا". وفي الصباح سمعوا في النشرة الإخبارية في الراديو إن البابا قد انطلق فعلاً. انفتحت أبواب السماء
في الأسبوع الأول من صوم الرسل إذ كنت في زيارتها روت لي ما حدث معها في يوم أحد العنصرة. فقد جاء أخوها كمال لزيارتها بعد غيبة أسبوعين آو ثلاثة خارج الإسكندرية. جاء بشوقٍ شديدٍ يريد أن يجلس معها، أما هي فسألته: "أي يوم الآن؟" أجابها: "الأحد". قالت "أي أحد؟" قال أحد العنصرة". عندئذ قالت له: "كيف تترك صلاة السجدة وتأتي لزيارتي؟ أرجوك خذ أنسي والأولاد واذهبوا إلى الكنيسة (الملاك ميخائيل، بجوار المنزل)". وأصرت أن يذهب الكل، وأن تبقى وحدها (وهي مصابة بالسرطان وشلل النصف الأسفل كله). قالت لي: "ما أن أُغلق الباب حتى انفتحت لي السماء وعشت فيها حتى عادوا، إذ رُفعت السماء عندما وضعوا المفتاح في الباب". حاولت بكل وسيلة أسألها عما رأته فكانت تتحدث في أمور أخرى. مرضها مرضت بالسرطان وعولجت في البداية على أنه روماتزم، أما هي فكانت تُصر أنه سرطان، وأُصيبت أيضًا بشلل نصفي. وكانت أثناء الليل وهي بين النوم واليقظة، لأنها كانت لا تعرف طعم النوم بمعناه الطبيعي من فرط آلامها الشديدة والمستمرة، إنما كانت تحت مفعول المسكنات والمنومات تذهب في إغفاءة خفيفة من النوم تتكلم فيها بكلمات بسيطة وواضحة وعميقة تصوّر فيها مشاعرها، وتُعلنها في صورة تأملات وأحيانًا نصائح وإرشادات، وأخرى إعلانات لما تراه من رؤى روحية وسماوية. هناك من هذه الإعلانات ما يوضح ويؤكد أنها كانت لها لقاءات مع الرب يسوع الذي سمح في تنازل محبته أن يتراءى لها مرات عديدة معلنًا لها ذاته، بل وناشرًا حولها نوره وجماله ويدخل معها في حوار يمدّها من خلاله بالرجاء والمعونة والتعزية، فيخفف عنها آلامها لتحتملها بشكر بل وتفرح بها أيضًا. لم يكن السيد المسيح له المجد يتركها في وسط آلامها، بل وأكثر من ذلك كان يأخذها وينطلق بها لفترات خارج جسدها وخارج هذا العالم، ليعطيها فترات راحة وسعادة وتعزية، على مثال ما أخذ بولس الرسول إلى السماء الثالثة بعد أن رجموه في مدينة لسترة وكاد أن يموت، فأخذه ليقويه ويعزيه ويشدده. ففي إحدى المرات كانت الطبيبة التي تأتي لخدمتها في حيرة من تشخيص حالتها، فقالت للزوج إنها لم تكن في غيبوبة مرضيّة، بل طبيعية جدًا. وبعد محاولة لإيقاظها قالت لزوجها لماذا فعلتما هكذا، ولم تتركاني عند المسيح؟ وحينما سألته أن يسجل لها مناجاتها للسيد المسيح أثناء نومها، قال: مرة بدأت في ذلك فكانت تستيقظ وتنقطع عن المناجاة العميقة الشهيّة بينها وبين حبيبها. اهتمامها بالجيل الجديد إذ كنت أفتقدها في مرضها القاسي كانت تردد: "لا تخف عليّ، هذا الوقت أولى به الشباب، فهم محتاجون إلى الرعاية". بدلة الإكليل قبل نياحتها إذ كنت في زيارتها كالعادة بعد أن اشتد بها المرض قالت لي: "أريد أن أخبرك بوصيتي". نادت زوجها الدكتور أنسي وقالت: "عندما أرحل لتكن جنازتي في كنيسة المدافن، ولا يحضر فيها غير الكاهن والشمامسة وأنسي والأولاد. أرجو ألا تخبروا أحدًا عن الجنازة". ثم التفتت إلى أنسي وقالت له: "ترتدي بدلة الإكليل في الجنازة". تسللت الدموع من عينيه، فنظرت إليّ وقالت: "أنظر، لماذا يبكي؟ إنه يوم عرسي". هكذا كانت مشاعرها حتى اللحظات الأخيرة من حياتها على الأرض، إذ كانت تترقب رحيلها لكي تُزف مع عريسها السماوي. نياحتها حدّد لها الرب ميعاد انطلاقها من العالم بطريقة مذهلة، ففي يوم 4 يناير سنة 1984م في الصباح الباكر وإذ كانت يومها مثقلة بالآلام فوق الطاقة، قالت لزوجها: [أنا الليلة كنت مع المسيح، وقال لي: أنتِ كفاية خالص أخذتِ آلامك كلها، والإكليل تجهز لِك أيضًا، وإذا كنتِ تحبِ تأتي عندي الآن أنا مستعد، فقلت له: معلهش يا يسوع صحيح الآلام دلوقتي فوق طاقتي وشديدة خالص لولا ما أنت ساندني، لكن أنت تعرف مقدار حبي لأولادي ومستعدة أحتمل من أجلهم، ونفسي يعيدوا لك عيد الميلاد وعيد الغطاس كمان، وبعد ما ينبسطوا مع زملائهم في الكنيسة في إجازة نصف السنة، أحب أكون عندك آخر يوم في الإجازة يعني يوم الجمعة 27 يناير، علشان يدخلوا الأولاد كلياتهم تاني يوم. ويسوع وافقني على هذا الكلام ووعدني أنه يتممه معي، فأنا يوم الجمعة آخر إجازة نصف السنة سأذهب للسماء.] قد كمّل الرب وعده فعلاً معها وأطلقها من سجن الجسد بسلام في يوم الجمعة 27 يناير في اليوم والساعة التي اتفقت مع حبيبها عليها.
اخوكم
عمر الخيــــــــــــــــــــــــام
OMAR ELKHYAM

الثلاثاء، 3 فبراير 2009

عرض تاريخى لبعض الأحداث التى سبقت ظهور مقدونيوس وأتباعه والتى أدت إلى مجمع القسطنطينية

الحمد لله رب العالمين.. لايسأم من كثرة السؤال والطلب ...سبحانه إذا سئل أعطى وأجاب .. وإذا لم يسأل غضب ... يعطى الدنيا لمن يحب ومن لا يحب .. ولا يعطى الدين إلا لمن أحب ورغب ...من رضى بالقليل أعطاه الكثير .. ومن سخط فالحرمان قد وجب ...رزق الأمان لمن لقضائه إستكان .. ومن لم يستكن إنزعج واضطرب ...من ركن إلى غيره ذل وهان .. ومن اعتز به ظهر وغلب ...من تبع هواه ‎‎فَرَأْىُ ‎شيطان ارتآه .. ومن تبع هدى الله فإلى الحق وثب ...نحمده تبارك وتعالى على كل ما منح أو سلب...ونعوذ بنور وجهه الكريم من العناء والنصب...ونسأله الخلود فى دار السلام حيث لا لغو ولا صخب
اما بعد.............
عرض تاريخى لبعض الأحداث التى سبقت ظهور مقدونيوس وأتباعه والتى أدت إلى مجمع القسطنطينية
(الفترة ما بين مجمع نيقية 325م ومجمع القسطنطينية 381م)

تأثير تعاليم أوريجانوس فيما يخص البدع الخاصة بالروح القدس :
مهّد تعليم أوريجانوس عن الابن والروح القدس لثلاث بدع هى: بدعة أريوس، وبدعة إنكار ألوهية الروح القدس، وأيضاً بدعة انبثاق الروح القدس من الابن.

يضع أوريجانوس الروح القدس فى درجة أقل من الابن، لا بالنسبة للكرامة بل بالنسبة للأصل، فهو يقرر أن الابن وحده هو من الآب فقط، ولكن الروح القدس هو من الآب بواسطة الابن، وهنا تظهر بداية بدعة الكاثوليك فى انبثاق الروح القدس من الآب والابن.

وفى شرحه لعبارة "كل شىء به كان" (يو 1: 2) فى بداية انجيل يوحنا تساءل أوريجانوس قائلاً: "والآن، كما رأينا، فإن كل الأشياء عملت من خلاله (اللوغوس). وهنا يجب أن نتساءل إن كان الروح القدس أيضاً قد عُمل من خلاله. يبدو لى أن هؤلاء الذين يتمسكون بأن الروح القدس مخلوق، والذين يقبلون أن "كل شئ به كان" لابد أنهم يفترضون أن الروح القدس عمل من خلال الكلمة، لكون اللوغوس بالتالى أكبر منه. وهذا الذى يخشى السماح للروح القدس بأن يكون قد عُمل من خلال المسيح، يجب عليه إن كان يقبل الحق الذى ورد فى آيات الإنجيل، أن يفترض أن الروح القدس غير مخلوق. هناك مصدر ثالث بالإضافة إلى هذين الاثنين (الذى يفترض أن الروح القدس عُمل من خلال الكلمة، ويعتبره غير مخلوق)، وبالتحديد لتأكيد على أن الروح القدس ليس له جوهر مستقل به فيما وراء الآب والابن...

[لكن] هناك ثلاث أقانيم الآب والابن والروح القدس؛ وفى نفس الوقت لا نؤمن بأن هناك ما هو غير مخلوق سوى الآب. لذلك بما إننا أكثر وقار وأصدق فى سبيلنا، فإننا نقبل أن كل الأشياء عُملت بالكلمة، وأن الروح القدس أكثر سمواً من كل الخليقة، والأول من حيث الترتيب بالنسبة لكل ما عمله الآب من خلال المسيح. وقد يكون هذا هو السبب فى أنه لا يقال أن الروح القدس هو ابن الله الخاص".
[1]

وهكذا مهد أوريجانوس لإنكار أريوس ومن بعده مقدونيوس للاهوت الروح القدس. وقد وقع ثيئوغنسطس فى نفس الخطأ باعتماده على تعاليم أوريجانوس.

سؤال: هل الجذور الأساسية لهرطقة مقدونيوس هى الهرطقة الأريوسية وفكر أوريجانوس؟
أن يقول أحد بعدم مساواة الابن للآب فى الجوهر هذا يعنى أنه تكونت عنده فكرة أن الجوهر الإلهى للآب منعزل ومستقل. هذه الفكرة تفرخ بأن الابن غير مساوى للآب أو الروح القدس غير مساوى للآب والابن وهكذا. كلها تداعيات تبدأ بفكرة أن الآب متفوق بجوهره عن الابن والروح القدس. كان البابا ثيئوفيلس محقاً فى قوله أن أوريجانوس هو ينبوع الهرطقات. فبالحقيقة أوريجانوس هو الذى أفرخ كل هذه الهرطقات حتى النسطورية لأنه كان يؤمن أن اللوغوس كان متحداً بروح يسوع الإنسانية قبل خلقة آدم وأنه فى ملء الزمان جاءت هذه الروح الوحيدة التى لم تسقط بين البشر كلهم وحلت فى بطن العذراء. ففكرة أن الروح الإنسانية هى حلقة الاتصال بين اللاهوت والجسد أخذها نسطور من أوريجانوس.

تعليم آباء القرون الأولى عن الروح القدس :
فى نهاية القرن الثالث الميلادى شهد ميثوديوس (260-312) أسقف صور لتقليد الكنيسة الرسولى وقال صراحة "إن الروح القدس o`moou,sion pneu/ma (of one and the same essence with him) مساوى للآب فى الجوهر (هومو أوسيون ابنفما) ".
[2]

وقد سبق ذلك القديس اغناطيوس الأنطاكى ( الثيئوفورس) وهو أول بطريرك لأنطاكية بعد عصر الرسل، وعلى اسمه يسمى كل بطاركة الكرسى الأنطاكى (مار اغناطيوس يعقوب الثالث– مار اغناطيوس زكا الأول..). كتب عن الروح القدس فى رسائله باختصار لكن فى وعى أصيل بخصوص دوره فى الكنيسة. وتكلم عن الثالوث معاً فى فقرتين، فى إحداهما يجعل الترتيب هو: الابن والآب والروح القدس
[3]. أى أنه يعتبر الروح القدس ضمن الثالوث وواحد فى الجوهر لكن متمايز من حيث الأقنوم.

كان القديس اغناطيوس يعرف أن الروح القدس أقنوم يقول "أفرزوا لى برنابا وشاول.." أى أنه يتكلم، ويقود، ويعلم، ويرشد. من الصعب أن تُفهم فكرة أن الروح القدس له شخصية. فالآب معروف والابن جاء كشخص وعاش وسط الناس ونظروه، ولا ينكر أحد أن الابن شخص. أما الروح القدس فقد يظنه البعض طاقة أو قدرة، هنا تبرز أهمية إعلان القديس اغناطيوس عن الإيمان المسلَّم عن حقيقة الروح القدس بهذه الصورة، وقد كان هذا نتيجة لقربه من العصر الرسولى.

أما الشهيد ثيئوفيلوس الأنطاكى فقد طبّق تعبير الثالوث Trinity على اللاهوت فى كتاباته موضحاً أنه الله وكلمته وحكمته،
[4] ويبدو أنه كان يقصد روح الحكمة فى إشارته إلى الروح القدس عندما أطلق عليه لقب الحكمة. ولكن نظراً لأن هذه الأمور كانت فى فجر المسيحية (فى القرن الثانى الميلادى) فلم يكن لقب روح الحكمة قد استقر بعد فى تسمية الروح القدس. فيقول الشهيد ثيئوفيلوس العبارة التالية:
tou qeou kai tou logou autou kai thj sofiaj autou triadoV (تريادوس تو ثيئوكى تو لوغو آفتوكى تيس صوفياس آفتو) The Trinity of God and His Word and His Wisdom وتعنى "ثالوث الله وكلمته وحكمته".
[5]

وأهمية قول ثيئوفيلوس الأنطاكى هذا هو أنه تكلم عن لقب "الثالوث" لأول مرة بالنسبة للأقانيم الثلاثة. ففى الأناجيل يُذكر أن الآباء الرسل كانوا يعمدون باسم الآب والابن والروح القدس، وتكلموا عن الروح القدس والابن والآب. لكن أول من جمع الثلاثة فى تعبير واحد سمى الثالوث triadoV كان فى كتابات ثيئوفيلوس الأنطاكى. وإن كان ثيئوفيلوس الأنطاكى قد سمى الروح القدس "الحكمة" لكن لأنه قال "الله والكلمة والحكمة" فمفهوم أن المقصود باللقب الثالث هو أقنوم الروح القدس. ونحن لا ننفى أن الروح القدس هو روح الحكمة. ففى ذلك الزمان، كما أشرنا سالفاً، لم تكن الألفاظ اللاهوتية قد استقرت بعد فكان كل واحد يعبِّر عن الإيمان الذى يعيش فى ضميره بتعبيرات معينة. لكننا نعترف بفضل القديس ثيئوفيلوس الأنطاكى أنه قدّم تعبير "الثالوث" إلى التعبيرات اللاهوتية فى الكنيسة.
[6]

أما القديس أثناسيوس فقد قاوم فى رسالته الثالثة ضد الأريوسيين فكرة أن الروح القدس هو الذى يوحّد الآب بالابن، أو يمثل الرباط بين الآب والابن، لأن الروح القدس لو كان هو مجرد رباط الوحدة بين الآب والابن، فهو إذن ليس أقنوم. وهذا هو الخطأ الذى يقع فيه الكاثوليك حتى يومنا هذا. فيقول الكاثوليك أن الآب هو المحب والابن هو المحبوب والروح القدس هو الحب الذى يجمعهما.

لقد قاوم القديس أثناسيوس هذا الفكر فقال: "لأن الابن لا يأخذ الروح القدس لكى يصير هو أيضاً فى الآب، ولا الابن يتقَّبل الروح القدس بل بالحرى هو بنفسه يمّد به الجميع، والروح القدس لا يوحَّد الكلمة بالآب The Spirit does not unite the Word to the Father.. فالابن هو فى الآب لأنه كلمته وشعاعه."
[7]

إذا جعلنا الآب هو المحب والابن هو المحبوب هذا يعنى أن لهما وحدهما ديناميكية الفعل، وبهذا يتحول الروح القدس إلى مجرد طاقة بينهما يتبادلها الآب والابن، فتلغى بذلك أقنومية الروح القدس.

فى مفهومنا الثالوثى الثلاثة أقانيم يتبادلون الحب مع بعضهم البعض. فالحب هو صفة للجوهر وليس هو الخاصية الأقنومية للروح القدس. الحب هو صفة الجوهر فهو فى الآب والابن والروح القدس بنفس القوة وبنفس التأثير. فكل أقنوم يحب الآخر ويبادله الحب، ولا نستثنى الروح القدس من هذه القاعدة.

تعبيرات الأريوسيين عن الروح القدس :
"نحن نؤمن بالروح القدس، الباراقليط، روح الحق، الموعود به من الأنبياء ومن الرب، وأرسل إلى الرسل ليعلمهم كل شىء وليعزى ويقدس ويكمل المؤمنين. والابن هو الذى منح الروح القدس للكنيسة بحسب إرادة الله. لذلك نحن نحرم كل من يقول أن الروح القدس هو إله غير مخلوق، ونحرم كل من يخلط بين شخص الروح القدس وشخص الابن أو يقول أنه من الآب، أو يقول إنه من الابن الذى –الروح القدس– هو به (وليس منه)، أى أرسل به إلى العالم. ونحن نرفض الاصطلاح غير الكتابى "جوهر واحد" للآب والابن والروح القدس".
[8]

وقد كتبت هذه التعاريف فى الفترة ما بين مجمع نيقية سنة 325م وبين سنة360م. فتمكن كل من الأريوسيين وأيضاً اليوسابيين من شرح وجهة نظرهم باستفاضة تجاه إنكارهم للاهوت الروح القدس ضمن قوانينهم الكثيرة التى خرجوا بها للعالم بعد المجامع التى عقدوها. (من المعروف أن يوسابيوس النيقوميدى (أسقف نيقوميديا فى تركيا) هو أحد أقطاب الحركة الأريوسية).


الروح القدس حتى مجمع القسطنطينة 381م :
أعلن القديس أثناسيوس منذ البداية رأيه فى محاولات الأريوسيين فى تشويه الإيمان بالروح القدس وذلك فى رسالته الأولى ضد الأريوسية (الفصل الثامن) فقال: "كيف يمكن أن يكون إيمانه بالروح القدس إيماناً صحيحاً، طالما يتكلم بتجديف على الابن"
[9] منكراً مساواته للآب فى الجوهر (هومو أسيون تو باترى).

إن ما قاله القديس أثناسيوس هنا يعتبر وكأنه نبوة أو بعد نظر، لأن ما قاله حدث بالفعل. فبعدما أنهى مجمع نيقية الصراع الخاص بألوهية الابن، بدأ الصراع حول ألوهية الروح القدس، فبدأ القديس أثناسيوس يحارب أيضاً ضد إنكار ألوهية الروح القدس. وفى سنة 360 م أصدر القديس أثناسيوس أول شرح مستفيض عن شخص الروح القدس وانبثاقه من الآب.

واجه الآباء الأرثوذكس مشكلة عدم وجود تكملة لقانون الإيمان بعد عبارة "نعم نؤمن بالروح القدس". وقد كان الآباء فى نيقية يعتبرون أن قانون الإيمان النيقاوى قد ذكر الروح القدس فى إطار إلهى، أى ذكر "آب ضابط الكل... ورب واحد يسوع المسيح... والروح القدس". ويلاحظ وضع كلمة "نؤمن" قبل كل واحد من أسماء الأقانيم الثلاثة: "نؤمن بإله واحد الله الآب ضابط الكل.. ونؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد.. نعم نؤمن بالروح القدس.. ". فبالنسبة لأى مسيحى يسلك فى طريق الحق يشعر أن قانون الإيمان النيقاوى هو إعلان واضح عن إيمان الكنيسة بالثالوث القدوس.

لم يذكر فى قانون الإيمان أننا نؤمن بأى آخر سوى الثلاثة أقانيم، لكن لأن الصراع كان ساخناً بخصوص لاهوت الابن لذلك شرح قانون الإيمان النيقاوى بالتفصيل ما يخص لاهوت الابن، ثم أتى مجمع القسطنطينية ليضيف الجزء الخاص بالروح القدس.

وبعد عودة القديس أثناسيوس إلى الإسكندرية من منفاه عقد مجمعاً وأصدر منشوراً مجمعياً رسمياً سمى بطومس الأنطاكيين (لأنه أرسل إلى أنطاكية بنوع خاص) يحمل أول حكم بالإدانة تصدره الكنيسة ضد عدم الإيمان بلاهوت الروح القدس. وقد قبل الأسقف بولينوس فى أنطاكية الوثيقة بكل فرح ووقّع عليها بإمضائه. وقد أعلن مجمع الإسكندرية فى هذه الوثيقة بكل وضوح أن الروح القدس واحد فى الجوهر مع الآب والابن adiaireton thV ousiaj tou uiou kai PatroV (إذيرتون تيس أوسياس تو أيو كى باتروس). ولم يقل عبارة ( هومو أسيون توباترى) لأن عبارة "واحد فى الجوهر" تعتبر أخف، حيث أن الوضع كان ملتهباً بشدة نتيجة وجود أنصاف الأريوسيين فى منطقة أنطاكيا (مثل يوسابيوس النيقوميدى ويوسابيوس القيصرى اللذان تسببا فى نفى البابا أثناسيوس أربع مرات والخامسة لم تنفَّذ).

وقد انبرى فى هذه الحقبة مقدونيوس وماراثونيوس اللذان رفضا بشدة القول بلاهوت الروح القدس، وظلا يعلِّمان أن الروح القدس مخلوق وخادم الله، ولذلك دعيا هما وجماعتهما بمحاربى الروح القدس ( بنفما توماخوس) الذين حرمتهم الكنيسة آنئذ.

وقد حدث فى مدة الصراع أن أرسل مقدونيوس وأتباعه إلى البابا ليبريوس فى روما، بعثة من مجمعه الخارج على الإيمان المسيحى المسمى بمجمع لمباسكوس سنة 365م، ونجح مقدونيوس فى إقناع البابا ليبريوس وكل أساقفة إيطاليا واكتسبهم أنصاراً له فيما يخص تعاليمه المغشوشة عن الروح القدس مدعياً أنه يتمسك بقوانين مجمع نيقية المقدس.

ويذكر لنا المؤرخ الشهير هفلى Hefele أنه لم تهدأ روما من سنة 368 م إلى سنة 381م وهى تقيم المجامع الواحد تلو الآخر (369م، 374م، 380م)، وفى هذه المجامع استعادت روما أرثوذكسيتها وقررت:
1. أن الروح القدس غير مخلوق.
2. أنه فى كرامة واحدة وجوهر (أوسيا) واحد وقدرة واحدة مع الآب والابن.
3. أزلى عالم بكل شئ (كلى العلم)، موجود فى كل الوجود omnipresent، متميز بشخصه، معبود من الكل، منبثق من الآب فقط، واحد مع الآب والابن فى وحدة كاملة مطلقة.

وحرمت بالتالى أريوس ومقدونيوس وإفنوميوس
[10] وكل من أنكر أزلية الروح القدس وإنبثاقه من الآب[11]. وأعلنت روما إيمانها بعد وفاة القديس أثناسيوس بخمس سنوات وعلى هدى مقررات مجامع الإسكندرية بالثالوث القدوس، لاهوت واحد قدرة واحدة وكرامة ومجد واحد، وسمى هذا طومس داماسوس[12] ولاقى قبولاً فى أنطاكية ووقع علية 146 أسقفاً اجتمعوا فى مدينة أنطاكية عام 378م بحسب تحقيقات العالم والمؤرخ هفلى.

وهذه هى الأحداث التى هيأت الجو أمام البابا تيموثاوس الأول وسائر الأساقفة الأرثوذكس أن يكملوا قانون الإيمان فى المجمع المسكونى الثانى المنعقد فى القسطنطينية 381م. وبذلك صار يدعى القانون: قانون الإيمان النيقاوى-القسطنطينى Nicene-Constantinople والذى ورد فيه "نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيى المنبثق من الآب نسجد له ونمجده مع الآب والابن...".

وفى هذا المجمع تم تأكيد حرم أريوس ومقدونيوس إلى جوار سابيليوس وأبوليناريوس. وانتصرت الأرثوذكسية انتصارها المشهور بعد الصراع الطويل الذى عاشه القديس أثناسيوس الرسولى ما قبل مجمع نيقية وبعده وإلى حين أن رقد فى الرب عام 373م .

دور يوسابيوس القيصرى المؤرخ :
لا نغفل فى سرد هذه الحقبة دور يوسابيوس القيصرى المؤرخ الشهير أسقف قيصرية (ولد 264م- توفى340م) الذى كان عضواً فى جماعة النصف أريوسيين، وواحد من المتحمسين لأوريجانوس. لقد كان غير دقيق فى تعبيراته اللاهوتية، حتى أنه يمكن بسهولة وضعه ضمن المتقدمين فى الهرطقة الأريوسية. وقد كتب نفس المفاهيم التى أوردناها عن تعليم أوريجانوس بشأن الروح القدس.

كان يوسابيوس يؤمن ويعلِّم بأن الروح القدس هو ثالث فى الكرامة والمجد وفى الدرجة أيضاً أى فى الجوهر. فكان يصف الروح القدس بأنه يستقبل نوره من الكلمة، كالقمر فى فلك اللاهوت وأنه يستمد كل كيانه وصفاته من الابن. وبذلك كان يحسبه أنه ليس إلهاً ولا حتى بمستوى الابن، أى ليس غير مخلوق، وكونه لا يستمد أصله من الآب كالابن فيتحتم أن يكون واحداً من الأشياء التى خلقت بواسطة الابن، وبالنص الحرفى يقول:
Oute qeoV oute uioV epi mh ek tou patroV omoiwV tw uiw kai auto thn genesin eilhfen en de ti twn dia tou uiou genomenwn
[13]

ثم يعود يوسابيوس ويستدرك هذا الشطط، لعله يعيد للروح القدس شيئاً من هيبته الإنجيلية فيقول: وبالرغم من أنه مخلوق إلا أنه أعلى وأفضل جميع المخلوقات.. لكن أى كرامة لمخلوق!؟
كما يتبين من أقوال يوسابيوس هذا، أن انبثاق الروح القدس مرتبط فقط بإرساليته، أى كحدث زمنى. فمثلاً حينما قال السيد المسيح "متى جاء المعزى الذى سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذى من عند الآب ينبثق" (يو 15: 26). اعتبر يوسابيوس أن الروح القدس انبثق لكى يرسله الابن، أى أنه انبثق فى الزمان وأرسل، وبهذا ألغى أزليته. وليت المدافعون عن أوريجانوس يدرسون كتابات يوسابيوس القيصرى المؤرخ وهو من أكبر المدافعين عن أوريجانوس ليكتشفوا خطأ دفاعهم.
[14]

حاولت هنا أن أقدم عرض تاريخى عن الأحداث التى سبقت ظهور هرطقة مقدونيوس وأتباعه، والتى أدت إليها، والتداعيات التى أوصلتنا إلى مجمع القسطنطينية.


اخوكم
OMAR ELKHYAM
عمر الخيــــــــــــــــــــام